معلمة فلسفة بالإسكندرية .. فرفوشة حبتين ومن اللي بـ «يطروا» القعدة في السنتر مع البنات والاولاد ومبتحبش القعدة الناشفة قلبت السوشيال بفيديوهاتها وآخرها: فيديو .. العولمة زحلقة مصحوبة بخوزقة .. ومين زحلقك يا بت ..
سماح صبحي معلمة فلسفة في الاسكندرية مشهورة ومعروفة في محطة السيوف ترام المحطة بموكب البودي جاردات والأسكوتر .. تقريبا بتعمل في مدرسة اسمها البحر المتوسط .. تدير واحد من أكبر أوكار الدروس الخصوصية شأنها شأن مدرسات وغير مدرسات ومدرسين وغير مدرسين بيسترزقوا من العملية التعليمية اللي بقي مكسبها أكبر من تجارة السلاح والمخدرات ..
الفارق إن ميس سماح فرفوشة حبتين وبتهزر مع الطلاب ومع البنات وبحبوحة ع الآخر وبتوفق مواعيد بين البنات والأولاد وبتطلعهم رحلات للفرفشة بعيد عن عيون الأهل .. وكله أكل عيش .. هتعمل إيه .. الوزير منشفها شويتين والمعايش مزنقة وصعبة ..
نموذج أبلة سماح الفرفوشة بقدر ما يحوي أفعال وحركات لا تتوافق مع عملية تعليمية لها قدسيتها وبقدر إجتهاد المعلمة الفرفوشة في جذب الطلاب والطالبات بأساليب غير لائقة لكنه يعكس واقع مرير لسناتر الدروس الخصوصية واتخاذ شريحة من المعلمين للعملية التعليمية سبوبة وتجارة وسوق سوداء .. وهي ظاهرة ليست حديثة ولا وليدة اليوم لكن استفحل خطرها وباتت بعض سناتر الدروس الخصوصية تنافس كباريهات شارع الهرم وفندق النبيلة في العجوزة وفنادق الدرجة التالتة في كلوت بك بعد أن تحول معلمو السناتر إلى بهلوانات ومهرجين في سيرك لتحقيق أعلى قدر من الربخ.. أصحاب السناتر الآن يسيرون في مواكب يحيط بهم البودي جارد مثل الراقصات ..