
بسملة
يا وجع قلب أمك عليكي يا بسملة .. يا حسرة أبوكي عليكي يا قلبي .. بسملة ماتت يا سعادة وكيل الوزارة .. بسملة ماتت بعصا : قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا .. بسملة رحلت في هدوء ومن دون ضجيج أو هاشتاج .. كل جريمتها أنها جلست لتلقي العلم أمام مدرس غليظ القلب انتزعت من بين ضلوعه الرحمة والإنسانية وانقض كالوحش الكاسر بعصاه على رأس طفلة بريئة لم تتجاوز 9 سنوات فأرداها قتيلة ..
المصاب فاجعة يا معالي وزير التربية والتعليم .. عندما يتحول المعلم إلى قاتل .. ومن الضحية : طفلة لم تكمل عامها التاسع .. بلاذنب ولا جريرة .. هل هذا تعليم يا معالي الوزير .. أم إنتقام .. بسملة قتلت يا معالي الوزير بدم بارد ..
وكانت الطفلة الشهيدة قد تعرضت للضرب بعصا على رأسها من قبل مدرس اللغة العربية أثناء الحصة داخل مدرسة طرانيس العرب بالسنبلاويين .. الطفلة أصيبت بنزيف في المخ وماتت اكلينيكيا بعد واقعة الضرب حتى أعلن اليوم نبأ وفاتها فيما قررت النيابة العامة تجديد حبس المدرس القاتل ..