قالت الروائية السعودية سارة عليوي صاحبة رواية “سعوديات”التي تم تحولها لعمل درامي بعنوان “صيف بارد” أن الضجة المثارة حول المسلسل ضجة غير منطقية على عمل لم يرى النور بعد بصورة كبيرة ويجري عرضه على قناة مشفرة تمهيدا لعرضه على القنوات المفتوحة.
وبدأ الامر منذ بداية تصويره بل أن يتم بعث الهجوم من جديد مع إذاعة أولى حلقاته على قنوات osn وتصف سارة الهجوم بانه تصفية حسابات من البعض داخل الوسط الفني نفسه بالإضافة لبعض رافضي توجهات المملكة العربية السعودية الجديدة من إنفتاح على الأخر وتسامح وتطور وتقدم.
وعن سبب تسمية المسسل بصيف بارد قالت ان كل أحداثه تدور صيفا والعمل نفسه عن رحلات منفصلة لعدة فتيات بالخارج ومن هنا جاء الاسم.
وعن كون العمل ينتمي لفئة الأعمال التي تعبر عن فتيات من أكثر من جنسية عربية وحقيقة تعبير مثل هذه الاعمال عن الواقع تقول المؤلفة الفن لا وطن له..ولا يقول من انت ولكن ماذا تقدم..هناك نماذج عربية قدمت نفسها في الفن المصري الذي هو بمثابة مدرسة للجميع..
لم اجد المصريين يقولون هؤلاء لا يمثلونا واستشهد بذلك بالفنانة التي اقدرها على المستوى الشخصي هند صبري فقد ابدعت في الدراما والسينما المصريه..كون الفن مثل هذا النموذج تماما
وعن تجربتها في تحويل روايتها لعمل درامي تقول سارة أحيانا يكون التحويل موفق وأحيانا لا وهذي حقيقه وقد لامسناها لدى أسماء روائيه كبيره في الوطن العربي..أما عن مسلسل صيف بارد فأجده نموذج اكثر من جيد حيث أنه قد إحترم المشاهد بتقديم صوره فخمة للمجتمع السعودي وقدم نجوم شباب سعوديين للوسط الفني والأهم من ذلك هو تبني رواية سعودية وتحويلها وهذا تحدي كبير يحسب للقائمين على المسلسل
وعن وصفها لمن يعبر عنه العمل هل هو عن المرأة السعودية خاصة أم العربية بصفة عامة تقول عليوي عن كليهما بلا شك..فنحن نتشابه في العادات والتقاليد..مع إختلاف الجغرافيا..والسيء والجيد متشابه كذلك في بعض التفاصيل.
وعن عملها كروائية في السعودية وهل هذا سهلا أم صعبا تقول لا أعمل كروائية بل أجد نفسي مصاف الهواة لقناعتي بأن إحتراف هذا الأمر يفقد الكتابه بريقها..لا أسعى للشهرة او للمادة بدليل أنني لا أستطيع كتابة أكثر من رواية في العام الواحد..ولكني لا أفعل ذلك لأنني اهتم بالكيف وليس الكم
وعن جديدها تقول أحضر لرواية جديده تأخرت كثيرا لأنني حينما أكتب روايه وأصل إلى مكان وأجدها أقل من المستوى الذي أطمح في تقديمه للقراء أقوم بإلغاءها وابدأ من جديد حتى أصل للحبكة والفكره التي يستحق القارئ أن أقدمها له
وعن تفضيلها للسيناريو ام الرواية للتعبير عنها تقول الرواية بلا شك..فعمل السيناريو ليس مهنتي ولا أريد الخوض فيه وأفضل أن يقوم كل شخص بعمله الذي يتقنه.